Wednesday, April 25, 2007

زي الهوا...اللقاء الثاني


زي الهوا ساير وخيال الطيف
أحلي سنين العمر بيننا تمر
يا نعيش هوانا حلم ليلة صيف
يا تتوه خطانا في ليل شتانا المر

ولما تتلاقي الوشوش مرتين..
مبيتلاقوش يوم اللقا التاني..
عمر الوشوش ما بتبقي بعد السنين
نفس الوشوش دي بتبقي..تبقي شئ تاني

بتبدل الأيام ملامحنا
ترعشنا.. تنعشنا.. تشوشنا
يا تري اللي بيعيش الزمن إحنا
ولا الزمن هوا اللي بيعيشنا..



الساحر ....سيد حجاب

Thursday, April 19, 2007

غبار اللحظات..


بادرت عيناه لمصافحتي كعهدها بينما تأخر لسانه كثيرًا كأنما يفتش حائرًاعن الكلمات .. للحظة تجمدت في مكاني .. عيناي تائهة بين ملامحه .. أري نفسي في مرآته بعد كل هذه السنوات..لأدرك لأول مرة كم هي قاسية الأيام...
"حمد الله علي السلامة.."
قلتها أنا أخيرًالأنهي حالة الصمت الطويلة تلك..
"لا أصدق أني هنا معك ِو أراكِ من جديد....."
شرع يقص علي ما كان من أمره منذ أن رحل..يحكي في حماس وكأنما ذابت لحظات الارتباك الثقيلة الأولي تماما .. بينما لازلت أنا علي ذهولي.. يأتيني صوته من لا مكان.. أبحر إلي جزري البعيدة في عينيه.. أبحث بشوق عن مرساي القديم.. أساءلهما –وقد كانتا دوما صديقتيَ الواشيتين- عن سر بصمات الزمان القاسيةعلي كل ماحولهما.. وعن الذي أشعل الرماد بتلك الشعيرات الرمادية في مفرق رأسه ..
"ها..أين ذهبتِ؟؟"
أفيق علي تساءله فأعود لأرسو علي شاطئي .. تطل عليَ ابتسامته قبل أن يواصل
"ما زلت تشردين كعادتك...لم تتغيري قط يا عزيزتي.."
وما زلت حالما كما كنت دوما يا عزيزي...ترجو أن تختصربلحظة سبع سنوات مرت في بضعة كلمات ..
"لم تقولي أي شيء منذ أن جلسنا...لماذا كل هذا الصمت؟؟.."
وهل تصدقني لو أخبرتك أنك منذ رحلت رحلت معك الكلمات...
يضيف مترددا" تمنيت لو تقولين أنك كنت تفتقدينني كما أفتقدتك..."
" لكنني لم أفتقدك ..."
أجاهد كي أجمع فلول الكلمات الهاربة...بعسر التقط أنفاسي لأكمل قبل أن تحاصرني أمواج الحزن في عينيه..
" كنت هنا دوما .. ساكنا في كل ركن وفي كل معني.. أحاول أن أنسي فترهقني بقاياك بألف ذكري.. حيرني أنك لم تكن قاسيا معي يوما في حضورك بينما أنت طاغِ في غيابك.. تعبت كثيرا لكي أصدق أنك لم تعد هنا .. وتعبت أكثر لكي أصدق أنك بهذه القسوة حقا لتنهي كل شيء بلحظة وتهرب ..."
"أنا لم أهرب.. حاولت أن أجد لنفسي هنا فرصة ولم أفلح..لم يكن أمامي سوي الرحيل.. ورفضت أنتِ أن تكوني معي..."
" وها قد وجدت ما أردت...والآن تعود.. بعد كل هذه السنوات؟؟..كنت قد استعدت روحي أخيرًا وعاد إليَ توازني... أخبرني لماذا تعود الآن؟؟...لماذا تنكأ الجرح القديم؟؟ "

"أدركت أنه لا قيمة لكل تلك الأشياء وأنت لست معي..ليس لها أي معني من دون أن نكون معًا...عدت لكي نصبح معا من جديد..."
"بعد كل هذه السنوات!!"
" لننسي ما فات ..لننسي هذه السنوات وكأنها لم تكن .. كأنهاعاصفة هبت فمنعتنا عن الرؤية وفرقتنا للحظة ثم عدنا معًا من جديد...."
"عاصفة رسمت ثنياتها حول عينيِ وعينيك ..عفرت روحي وروحك.. تركت غبارها الذي لن ينمحي علي خصلات شعرك ...أخشي أنها لوثتنا للأبد..."
"اتركي لنا فرصة لنجرب..ربما نجحنا سويا في أن نمحو الغبار.."
لازلت طفلا حالما يا عزيزي..حتي رغم كل تلك السنوات..
أقول بتردد:"لا زالت عيوبي كثيرة ..ولا زلت غرة وعنيدة كما أنا.."
"لا يعنيني سوي أن يكون أكبر عيوبك مازال بقلبك لم يتغير.."
يضيف بابتسامة "ألم تقولي بيومٍ أنني أكبر عيوبك؟؟.."
طفل لا ينقصه الحماس هو أنت يا عزيزي...وأخشي أن حماسه معدِ دوما..









يا صديقي مد إيدك..


آدي إيدي

مِد إيدك

جرحي جرحك

عيدي عيدك
ود دافي

.. نبع صافي

... شيء كأنه نيل موافي

من وريدي و من وريدك

... يا صديقي مِد إيدك

يا صديق عمري يا صاحب ذكرياتي

... إنتَ كنز أيامي تحويشة حياتي

و مراياتي اللي باشوف جوّاها ذاتي

... و تواجهني بعيبي تكشف سيئاتي

تِقسى بحنان و استزيدك ...

يا صديقي مِد إيدك

أصدقاء و الود موصول فوق زمانّا

... بيه آمنّا و له آمنّا و فيه أمانّا

بيه على الدنيا و ع الدهر استعانّا

... و إن زمنّا خانّا و في لحظة طعنّا

تستعيعدني و استعيدك

يا صديقي مِد إيدك


تتر مسلسل الأصدقاء..المبدع سيد حجاب كالعادة..أرجو أن تنال أعجابك عزيزي دافنشي..

إهداء لكنزي الجميل..أصدقائي

Friday, April 13, 2007

كان فيه يا بلدنا يا نساية..




كان فيه يا بلدنا يا نسّاية
حتة بسكوتة فريسكاية

ع الشط تبعتر ضحكتها
تفرش حدوتة و غنواية

نشوانة بسحر جلال الكون
عشقانة جمال الصوت و اللون

هيمانة ف حلم جميل حيكون
عنوان الأيام الجايّة


بتحب الناس و الناس ناسيين ..
و بتحلم تكسي الكون فساتين

و قلوب الناس تطرح بساتين
التينة جنب العنباية


و البنت الشمس الشموسة ..
مع كل صباح تبقى عروسة
تطلع على مصر المحروسة
فرحة بزغروتة بضحكاية

مقدمة مسلسل فريسكا..كلمات أحمد فؤاد نجم

Thursday, April 12, 2007

أفلت زمام





مجنون ولحبي غاية
باحلم من غير نهاية
أمانة يا بحر طبطب
علي شمس تكون مراية

وآه يا موج يا عالي
هاعوم فيك ما بدا لي
ع الشط الحر أرسي
وألقي جواب سؤالي





أغنية أفلت زمام..فريق بلاك تيما..برغم الضعف الواضح في أصواتهم إلا أن كلمات الأغنية جذبتني..سأبحث عن اللينك لأضيفه

Sunday, April 8, 2007

تفسير..



شاعر يكتب في المقهى
العجوز، ظنَّتْه يكتب رسالة لوالدته
المُراهِقَة، ظَنَّتْهُ يكتب لحبيبته
الطفل، ظَنَّهُ يرسم
التاجر، ظَنَّهُ يَتَدَبَّرُ صَفْقَة
السائح، ظَنَّهُ يكتُبُ بِطاقَةً بريدية
الموظَّف، ظَنَّهُ يُحْصي دُيونَه
رَجُلُ البوليس السِّرِّيّ، مَشى نحوَهُ بِبُطء.
مريد البرغوثي

Friday, April 6, 2007

يا طيبة..


يا طيبة ..يا طيبة.. يا دوا العيانة..
اشتقنالك ..والهوا نادانا..

دي أغنية جميلة بتيجي علي سبيس تون


نفسي أغمض عيني وأفتحها ألاقيني هناك..بجد محتاجة أكون هناك
..

Thursday, April 5, 2007

سلامتك..من الآه


لا أعرف تحديدا السبب الذي يدفعني للربط بينهما دائما..ربما لأن كل منهما مبدع جدا ورائع جداوعزيز إلي قلبي بشكل خاص..ربما بسبب رحيلهما المفاجئ والصادم-بالنسبة لي علي الأقل – عن دنيانا في توقيت متقارب منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام..ربما لأن أهرام الجمعة لم يعد له طعم من دون ردود الأول في (طبيب نفساني حضرتك) قبل أن يتوقف ملحق أيامنا الحلوة..ولم يعد يستحق القراءة أصلا حينما توقف بريد الجمعة برحيل الثاني..

أولهما أستاذي د.عادل صادق الذي عرفته بوجهه الهادئ وابتسامه الدائمة وحديثه الممتع عن الطب النفسي في برامج التليفيزيون ..وأسعدني حظي بأن جلست أمامه يوما بين زملاء دفعتي وسحرنا بعلمه الغزير وحديثه الممتع وبجو الحميمية الذي يصبغه صوته وأسلوبه علي من حوله.. ويمتد الحديث به وبنا لنكتشف في النهاية أن الوقت الأصلي لمحاضرته قد أنتهي منذ ساعة وأكثر..


والثاني هو عبد الوهاب مطاوع..صاحب القلم الممتع والروح الجميلة التي تفيض ببهائها علي كل ما ومن حولها.. صفحة
بريد الجمعة التي أمتعتني مثل الكثيرين من قرائه.. كتبه التي عرفته وأحببته بسببها.. ولازلت أري أن كتابيه (عاشوا في خيالي)و (سلامتك من الآه) من أمتع الكتب التي قرأتها حتي الآن..

في حلقة تليفيزيونية قديمة كان ضيفها الراحل العزيز د.عادل صادق، سأله المذيع عن وصفة-روشتة- ضد الاكتئاب ..كانت الروشتة التي مازلت أذكرها حتي الآن ...حتي يستطيع أي إنسان مواجهة الاكتئاب هناك عاملان أساسيان: -
الأول هو الإيمان...
الثاني أن يكون في حياته شخص واحد علي الأقل يهتم بأمره ويفتقد في غيابه ...

في كتابه الممتع (سلامتك من الآه)..يستخدم الراحل العزيز عبد الوهاب مطاوع اسم الأغنية الشهيرة لكاظم الساهر كمقدمة لحديث طويل وأكثر من رائع عن حاجة كل إنسان لأن يجد بقربه وقت الشدة من يهتم لأمره ..من يفزع لأجله ويبادره(سلامتك من الآه) إذا تألم .. يحكي عن تجربته الأولي بالقاهرة قادما من بلدته الريفية.. عن تجربة المرض وحيدا دون أن يجد بقربه أي من الأحباب.. عن اشتداد المرض وانعدام الحيلة لولا أن افتقده أحد الأقارب بالقاهرة(عمه علي ما أذكر) لينقذه قبل أن يفتك به المرض ويحوطع بدعمه وعنايته...

الاكتئاب...سرطان الأرواح كما أدعوه ...ذلك الضيف الثقيل الذي يأتي دونما موعد ويأخد وقته ويرحل..وحيدا مرة أو محملا بهداياه الحميمة من روحك مرات...المهم أنه يرحل في النهاية والحمد لله...فقط حينما يحل ذلك الضيف غير المرغوب أحاول أن أفكر بكل الوجوه الجميلة القريبة –حتي علي البعد وكثرة المشاغل - لأدرك كم أنا ثرية حقا بكل هؤلاء في حياتي...

اليوم بي رغبة لأن أري كل تلك الوجوه الحبيبة....فقط لكي أقول لكل منهم.....
سلامتك من الآه...

Tuesday, April 3, 2007

يا قلبي عيش مع زقزقات الكناريا..دندنة

عندي هواية غريبة شوية..باحب تترات المسلسلات..ساعات أكتر من الأغاني العادية...يمكن لان الكلام دايما له طعم تاني...دا تتر مسلسل (كناريا وشركاه)...مش أحسن حاجة باحبها بس جه علي بالي النهاردة..

دي دمعة من قلبي ع الخد جارية..
ولا دي بسمة..نسمة ..في مسامي سارية..
لا لا دي أرواح طاهرة طايرة ف براح..
وذكري عمر ف توهة وف توبة راح..
يا قلبي عيش مع زقزقات الكناريا...

بين دنيا تايهة جروحها في روحنا غايرة..
وأماني فايرة بدنيا تانية مغايرة...
فيه إلة( قِلة) جايرة وإله غايرة ومعايرة...
والناس مسايرة وحايرة أو فاهمة قارية..
ويا قلبي عيش مع زقزقات الكناريا...
يا قلبي عيش مع زقزقات الكناريا..

بين رهبة م التوهة وتوبة برغبة..
سددنا دينا وغيرنا أغني وأغبي..
وقلوب مصاحبة الحق صاحية ومشاغبة..
وقلوب تدوب ف قلوب ولا هي دارية...
ويا قلبي عيش مع زقزقات الكناريا...
يا قلبي عيش مع زقزقات الكناريا..


طبعا كلمات سيد حجاب ..بيغنيها علي الحجار

Sunday, April 1, 2007

الموت في لوحات..





من مملكة الجنوبي..أمير شعراء المعارضة..فارس الكلمات..من عالم أمل دنقل..اللوحة الأولي من...

الموت في لوحات

مصفوفة حقائبي على رفوف الذاكرة

و السفر الطويل ..

يبدأ دون أن تسير القاطرة !

رسائلي للشمس ..

تعود دون أن تمسّ

رسائلي للأرض ..

تردّ دون أن تفضّ

يميل ظلّي في الغروب دون أن أميل

و ها أنا في مقعدي القانط .

وريقة .. و ريقة .. يسقط عمري من نتيجة الحائط

و الورق الساقط

يطفو على بحيرة الذكرى ،

فتلتوي دوائرا

و تختفي .. دائرة .. فدائرة