Friday, September 12, 2008

وتخيلي أن يحدث كل هذا حين تتنهدين!!




اللوحة لإيمان مالكي



قصيدة فصحي هذه المرة هي مفضلتي .. اخترتها لكم من ضمن قصائد جميلة يعرضها هو علي مدونته وقريبا بإذن الله في ديوانه الأول .. هو الشاعر والمدون مصطفي السيد سمير صاحب سما زرقا وطيارات ملونة .. عن القصيدة نفسها تري ماذا يمكنني أن أقول كمقدمة ؟!...وأنا أستأذن الشاعر في نشر قصيدته المدهشة علي مدونتي كان اسمها قد تاه من ذهني فجأة وبعد محاولاتي لاستدعادته فكرت أنه كان يمكنني ببساطة أن أخبره أنها (تلك القصيدة المدهشة التي يتغير فيها وجه العالم كله - فقط - لأجل تنهيدة تطلقها -هي - وسط أحلامها المؤجلة !!)






السماء ليست باردة كما نظن ..

السماء دفء مثلج

صنعته

مع السنين

آلاف من الأحلام المؤجلة
حين تتنهدين

ينسكب

يطفئ المشاجرات الصغيرة
يروي زهور الشرفات

يملأ حصالات الأطفال
ورئات العاشقين

ومقاعد السينما

ويغرق الحروف المتشابهة
الممتدة بلا نهاية

في أوراق الإجابة

في لجان الامتحانات
ويسبب ارتفاع منسوب البحار

فتغرق الجزر الكبيرة
بينما الجزر الصغيرة

تتسع

وباستخفاف

يذكر السادة
الذين يحملون المظلات
بأنهم ليسوا في أمان..




Friday, September 5, 2008

مفحوت أنا!!!



وعلي سبيل الاستثناء والتهيييس وما إلي ذلك ...قررت أن أتحفكم بتلك الأبيات المرتجلة التي (فاجأتني ) بها جومانا عزيزتي الجميلة كأحد الآثار الجانبية المهولة للحديث مع محمد (أخويا الله يسامحه ) .. كانت بداية الأعراض عندما أخبرتني بسعادة بأنها (طلعت بتعرف تقلش!!) كما أخبرها حضرته!! ..ليتسرب إلي قاموسها ألفاظه التحفة مثله من نوعية إشطة ، وجامد فحت ،..والكثير من مصطلحاته الثرية!! ... إلي أن تفاقمت الحالة لتصل لتلك النتيجة المبهرة...قبل أن أترككم مع الأبيات لا يسعني سوي أن أقول......منك لله يا محمد!!



مفحوت أنا في قلبي خرم من ناحيتك


مستني يا حبيبي


الردام يجي يردم علي محبتك


وإييييييييييه


Monday, September 1, 2008

شخبطة علي دكة...بداية غير تقليدية ليوم مكرر


رمضان كريم عليكم جميعا :)


من فترة فكرت في فكرة معينة ..ثمة أشعار وخواطر تفاجئني بجمالها حينما أقرأها .. قصائد لأدباء شباب أو لمدونين أو ...منشورة علي الانترنت ..بعضها احتفظ به علي الكمبيوتر وبعضها يتسلل ببساطة للذاكرة ..أجمل الأشعار هي ما تخط نفسها بنفسها علي روحك وذاكرتك ! تلك قاعدة عرفتها منذ الصغر مذ كان جمال النص بالنسبة لي يعني أن أقرأه فأحبه .. فيصير ملكي ..طوع ذاكرتي من دون جهد استعيده متي شئت.. المهم... فكرت أنني بحاجة لأن أشارك مدونتي وزوارها ما أحب :)... ومن ثم قررت أن أبدأ وعلي تدوينات متتابعة بعرض مفضلاتي الجميلة من الأشعار والخواطر


سأبدأ بتلك القصيدة التي فاجأتني كحدث غير تقليدي ليوم تقليدي جدا - عيد ميلادي السابق - ومنحت يومي بداية ساحرة حقا .. راسلت صاحبها أستأذنه في نشرها هنا فتفضل مشكورا بالموافقة :)

القصيدة للشاعر مصطفي حسان ومنشورة علي مدونته هنا





القصيدة...من شخبطة علي دكة تلميذ ابتدائي





ما اعرفش اقولِكْ وارسمك ..


أنا أصلي عايش من زمان

تلميذ بليد بتعلِّمك ..

إنتي الصراحة المغريه ..

وإنتي الحقيقة المؤلمة ..
يا طلة النور م السما ..ما اعرفش اقولك إنما ..

بيقولوا عنك في المدارس ..ملهمة......



يا لخبطة آخر النهار ويا المسا

يا طعم شخبطة العيال في المدرسه ..

بتعلميني ان الخطايا

مش في مفهوم البشر ..

يا لون تفاصيل السهر ..

ساذج قوي شكل الكلام

..إزاي هاقول عنك قمر..

آخره يادوب ليلة تمام ؟!....



قالوا زمان ..الصمت حكمه .
علمي قلبك بقي
علشان ما بعرفش اقنعه ..
ماهو برضه يعني الليل بيسكت
واحنا دايماً نسمعه .....



بسمع في صمتك

زقزقة عصافير كتير بيسبّحوا ..

يا ريحة الماضي البعيد

أول ما قلبي بيفتحُه ..

قدام عيونك ليه بكون

تلميذ بليد دايماً عيونه بتفضحه ..

عايزاني أقول انك ربيع

مفرود على وشوش البشر

والشمس تطلع كل يوم تستقبلك ؟!

تطبع على عيونك .. قبول .

يا بصة النور م الضلام

ما اعرفش اقول


يمكن عشان الدنيا دايماً تبقى برد ..

وبيبقى نفسي افرد مساحة

تخش منها الشمس ليا .. ومش لحد ..
يمكن عشان طعم الكلام
مش حلولما يكون بجد ....





يا كل ألوان الحاجات المدهشة

انتي الربيع .. وانتي الخريف
أنا مين عشان أوصف قدر

أنا تهتهة عيل بيتلخبط كتير

علشان يكوِّن في الحروف ..

وإزاي أقولّك كلمتين

يا شهوة الحب العفيف .....

ما يغرّكيش حبة كلام
أوقات كتيرة بنشطبه

الشعر ضي من الوجع
بنجمله .. ونرتبه
وعشان كده
خليني اشوفك بره مضمون القصيدة
عشان بجدْ ..
كل الأحبه بيكدبوا ..











الصورة لإيمان مالكي