Friday, September 12, 2008

وتخيلي أن يحدث كل هذا حين تتنهدين!!




اللوحة لإيمان مالكي



قصيدة فصحي هذه المرة هي مفضلتي .. اخترتها لكم من ضمن قصائد جميلة يعرضها هو علي مدونته وقريبا بإذن الله في ديوانه الأول .. هو الشاعر والمدون مصطفي السيد سمير صاحب سما زرقا وطيارات ملونة .. عن القصيدة نفسها تري ماذا يمكنني أن أقول كمقدمة ؟!...وأنا أستأذن الشاعر في نشر قصيدته المدهشة علي مدونتي كان اسمها قد تاه من ذهني فجأة وبعد محاولاتي لاستدعادته فكرت أنه كان يمكنني ببساطة أن أخبره أنها (تلك القصيدة المدهشة التي يتغير فيها وجه العالم كله - فقط - لأجل تنهيدة تطلقها -هي - وسط أحلامها المؤجلة !!)






السماء ليست باردة كما نظن ..

السماء دفء مثلج

صنعته

مع السنين

آلاف من الأحلام المؤجلة
حين تتنهدين

ينسكب

يطفئ المشاجرات الصغيرة
يروي زهور الشرفات

يملأ حصالات الأطفال
ورئات العاشقين

ومقاعد السينما

ويغرق الحروف المتشابهة
الممتدة بلا نهاية

في أوراق الإجابة

في لجان الامتحانات
ويسبب ارتفاع منسوب البحار

فتغرق الجزر الكبيرة
بينما الجزر الصغيرة

تتسع

وباستخفاف

يذكر السادة
الذين يحملون المظلات
بأنهم ليسوا في أمان..




15 comments:

Anonymous said...

thats amazing story.

Anonymous said...

الله
ايمان
الكلام جميل أوى
رقيق
بليغ
مؤثر
شكرا يا ايمى

مصطفى حسان said...

مساء الفل

أولا كل سنه وانتي طيبه

ثانيا: القصيدة حلوه جدا

يمكن اللي مخليها حلوه ان فيها أسلوب مختلف إلى حد ما

وبرضه التفاصيل الكتير اللي فيها عامله جو حلو جداً

والصور المختلفة تماماً

Anonymous said...

متشكرين جدا يا دكتور
على الواجب اللي بتعملوه معانا دة

والمقدمة الرائعة

شــغــف said...

مش عارفه يا اما اهنى احلى القصيدة ولا الصورة .. بس مش عارفه .. حاسة ان الصورة كانت عايزة تكون شباك .. انا عارفه انها مبتذله انك تحطى سما .. بس تخيلى لو كانت فى صورة توصف السما زى ما هو بيقول بالظبط .. ولما قريتها تانى حسيت ان نفسى فى صورة تنهيدة ..

وحشانى يا امتى

مصطفى حسان said...

أولا كل سنه وانتي طيبه

ثانيا ايه الغيبه دي كلها .. كتير كده فعلا، وبعدين كمان انتي عارفه ان البوستات بتاعتك بيكون لها طعم مختلف فمتغيبيش كده


تحياتي

الباحث عنها said...

كلمات رائعة جدا و جميلة حقا ...

وكما عادتي كلما قرأت الجمال اعود لقراءته مرة بعد مرة .. بعد مرة ...


يوما ما سأكتب دراسة عن هذه الكلمات ..



شكرا للشاعر ..

وشكرا للعزيزة ايما ... على اختيارك الجيد و ذوقك الرفيع ...



مهند

إيما said...

حنان

شكرا يا حنونة علي وجودك وسعيدة جدا إن القصيدة عجبتك كدة :)

darsh

وأنت طيب وبألف خير يا رب
فعلا معاك حق التفاصيل والصور متميزين جدا هنا وحتي استخدام الألفاظ كمان مختلف
سعيدة إنها عجبتك :)


مصطفي السيد سمير

بالعكس يا فندم أنا اللي متشكرة جدا علي وجود قصيدتك هنا في مدونتي وعلي الإحساس الجميل اللي منحته لينا (دفء) :)
تحياتي ونورت بجد
:)

Anonymous

حاضر ..هاشوف الرابط والتفاصيل
:)


شغف

أهو أنا دورت كتير جدا علي صورة للتنهيدة دي يا منيرفتي وللأسف ملقتش !!الصورة دي كانت أقرب حاجة تناسبها في خيالي ويا ريت لو كانت بتبص من شباك فعلا :)
جميلة أوي القصيدة صح؟؟ :)
إنتي وحشاني أكتر يا رب أشوفك قريب بقي :)

darsh

وأنت طيب وبخير وعيد سعيد عليك يا رب
:)
ومتشكرة جدا علي رأيك في البوستات بجد أسعدني جدا جدا :)
إن شاء الله مش هاتغيب تاني كتير وشكرا جزيلا علي السؤال وعلي الكلام الرائع ده


الباحث عنها

وشكرا جزيلا كمان لك يا مهند علي رأيك وكلماتك الجميلة وتشجعيك :)
سعيدة جدا إنها أعجبتك وعدت لقرائتها مرة تانية وأتمني تمتعنا بدراسة جميلة من دراساتك الأدبية عن القصيدة فبالتأكيد تستحق :)
نورت المدونة بوجودك
وتحياتي :)

كلام على بلاطة said...

;كل عام وانت بخير

إيما said...

علي بلاطة

وأنت -أو وأنتِ - بألف خير يا رب :)

Anonymous said...

ايمتي ..

مدونتك بقت بتفكرني بمكتبة الجد العجوز

اللي مليانه احلام وقصص جميلة واشعار رائعة

مش عارفه اقول ايه

بس انتي بجد انسانة رائعة

عشان عرفتي تتذوقي القصيدة

بجد حقنا نحتفل بيكي مش بالقصيدة بس :))

رائع يا حلوتي

إيما said...

جومانا

يااااه!! طيب اقول ايه بعد الكلام الجميل ده
عارفة نفسي المدونة دي تبقي فعلا شبه كدة..مكتبة الجد العجوز الجميلة دي :)

ربنا يكرمك يا جميلتي والحمد لله ان القصيدة أسعدتك كدة
:)

شــغــف said...

احم

جوجو .. لحد ما اكلمك ولا اشوفك .. لو قولتى لايما امتى تانى .. حاقولك حعمل فيكى ايه فى التليفون يا عمرى

روز said...

في غمرة موجة اكتئابية جديدة يعلو مدها علي، وأنا في العمل ،أؤجل بدء تحقيق ما هو مطلوب مني ليس لثقله لكن لاختناق حادث لدي.. تأتي كلماتك ببهجة.. طفيفة نعم ليس لعيب فيها إنما لعيب في المتلقي، لكنها بهجة وكفى
وما نريد أكثر من ابتهاج لحظي، يذكرنا بأننا ما زلنا أحياء، وبأن الدنيا أحيانا ما تحنو علينا؟
..
شكرا لكِ، وسلمت يداك ِ
:):)

روز said...

استدراك: عرفت الآن أن القصيدة لمصطفى السيد سمير.. أشكرك إذن على وضعها هنا :):)
لولاكِ لما وصلت إليها
:)