Monday, February 4, 2008

سلمي..بماذا تفكرين






سلمى ...بماذا تفكرين؟
سلمى ...بماذا تحلميـــــــن؟


أرأيت أحلام الطفــــــــــــــــــــولة تختفي خلف التخوم؟
أم أبصرتْ عيناك أشــــــــــــــــباح الكهولة في الغيوم؟
أم خفتْ أن يأتي الدُّجى الجـــــــــــاني ولا تأتي النجوم؟
أنا لا أرى ما تلمـــــــــحـــــــــــــــــــــين من المــشــــاهد إنما
أظلالـــــها في ناظريك
تنم ، ياســـلمى ، عليك
إني أراك كســــــــــــــــــائحٍ في القفر ضل عن الطريق
يرجو صديقاً في الفـــــــــــلاة ، وأين في القفر الصديق
يهوى البروق وضــــــــوءها ، ويـــــــــــــخاف تخدعهُ البروق
بــــلْ أنت أعظم حـــــــــــــــــيرة من فــــــارسٍ تحت القتام
لا يستطيع الانتــــصار
ولا يطيق الانــــــكسار

هــــــذي الهواجـــــــس لم تكن مرســــــــومة في مقلتيك
فلقـــــد رأيـــتـــك في الضــــحى ورأيته في وجـــــنتيك
لكن وجــــــدتُك في المساء وضـــــعت رأسك في يديك
وجـــــــلست في عــــــينيك ألغازٌ ، وفي النفــس اكتئاب
مــــثل اكتئاب العاشقين
ســلمى ...بماذا تفكرين



من قصيدة المساء



إيليا أبو ماضي

14 comments:

نداء said...

انا بحب القصيدة دي اوي
انا اول مرة ادخل هنا بس بجد مدونة رائعة

إيما said...

نداء
أهلا بيك في المدونة ..سعيدة جدا برأيك فيها وأتمني تنورها دايما :)
القصيدة ساحرة طبعا .. أنا كمان باحبها جدا

تحياتي

عزيـــــــــــــز المصرى said...

السلام عليكم .. من الجميل فعلا أن أتابع أختياراتك العبقرية يا إيما .. لكن الأجمل أن أنقطع فترة ـ على غير رغبتى ـ وأعود لأجدك مازلت تواصلين إنتقاء الؤلؤات اللامعة من بحار الأدب والشعر .. أشكرك فعلا على أختياراتك التى قد أعرف أنى أحتاجها لكنى لا أبحث عنها كما يجب !! دمت بخير .. سلام عليكم .

إيما said...

عزيز
وعليكم السلام ورجمة الله وبركاته
الأجمل فعلا هو أنك نورت للمدونة :)وطبعا مش هأعرف أرد علي الكلام الكبير جدا ده!!! ألف شكر يا فندم :) وسعيدة جدا ان اختياراتي قد نالت إعجابك
تحياتي ونورت المدونة
:)

Unknown said...

مش فاهم إزاي ما علقتش هنا قبل كده!
القصيدة دي بتاعتي!!
إحم.. أقصد إني باحس بكده من حبي لها.. كنت كاتبها في أكتر من كشكول عندي.. قريتها كتير لحد ما حفظتها.. تحفة حقيقية فعلا.. أجمل ما كتب إيليا أبو ماضي..لكني لم أقرأها منذ زمن.. شكرا على إعادتها لي :)

إيما said...

دافنشي..
بتاعتك!!طيب ما تتفضلها يا فندم :)المدونة مدونتك ..علي العموم أنا حطيت أبياتي المفضلة منها لو عايز القصيدة كلها في بوست ممكن أوصلهالك لحد مدونتك
أجمل ما كتب إيليا فعلا..هي وكن جميلا....وأنا كمان شكرا
:)

Unknown said...

عزيزتى ايما
رغم ان البوست ده قديم نوعا .. لكن أنا حبيت أعلق ع القصيدة دى بالذات لأنى مشتركة معاكى فى عشقها
وبحب منها كمان
" مات النهار ابن الصباح فلا تقولى كيف مات
ان التأمل فى الحياة يزيد أوجاع الحياة
فدعى الكآبة والأسى واسترجعى مرح الفتاة
قد كان وجهك فى الضحى مثل الضحى متهللا
فيه البشاشة والبهاء ليكن كذلك فى المساء"

إيما said...

حنان

أهلا يا حنونة:) ..قديم أو جديد ولا يهمك إنتي علقي علي اللي يعجبك مكان ما يعجبك
جميل إن ذوقنا واحد في القصايد كمان :)
القصيدة دي عموما من أجمل قصائد اللي ممكن الواحد يقراها ..المقطع اللي اخترتيه رائع طبعا

تحياتي ويارب تنوري عالم التدوين قريب
:)

Dr. Chandra said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

الاخت الكريمة eima اشكرك بشدة علي هذه القصيدة التي كنت ابحث عنها كثيرا كما احييك علي مدونتك الرقيقة ..

إيما said...

د.تشاندرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بيك في المدونة :) سعيدة بجد برأيك فيها ويا رب تعجبك دايما
القصيدة رائعة بس هي هنا ناقصة بعض الأبيات بالمناسبة

تحياتي ونورت:)

إنعكاس said...

سلمي بماذا تفكرين

..

ايمان أنتِ بحق مرهفة بشدة

تحياتي للقصيدة واختيارك الاكثر من رائع

dreamer said...

جميلة جدًا ، هذه القصيدة في أيام رعونتي كنت أحاول تقليدها فأغير أسمها من سلمي إلى عليا مثلا واقرأها لاصدقائي على انها لي .
كانت اياما
قصيدة رائعة بالفعل
ولو انها لم تسلم من تخاريف النقاد المعتادة عن الوزن وكلمة الحياة التي لا يجب ان تنطق تاءًا لأنها اتت في نهاية الكلام
هناك فارق هائل بين الاحساس بالشعل ، وكيله بالميزان

تحياتي الخالصة

إيما said...

جومانا

ألف شكر لكِ ولكلماتك الرقيقةمثلك يا جميلتي:)..وسعيدة للغاية أن نال اختياري اعجابك

منورةالمدونة بوجودك ياجومانا
:)

Dreamer

ضحكت كثيرا علي موضوع (عليا) هذا :)..هل كانوا يصدقون أن الأبيات لك فعلا!!!
بعيدا عن إزعاج النقاد وقواعدهم وميزانهم تبقي القصيدةمن أجمل أبيات الشعر باجماع القراء العاديين

خالص تحياتي أنا أيضا وأنرت المدونة بوجودك
:)

أمير الثرى said...

الله عليكى يا ايما