Wednesday, December 31, 2008

رجع القمر...



رجع القمر ...؟

و لا ضلله الطريق ؟

حسيت بضيق ...

لما بصرى انجلى ...

شفت الضلام حق وحقيق

زاد الوله ....

و الشوق حريق ....

يا صحبة الأيام أفتونى فى الهوى

و اوصفوا للجى إزاى القلب ضل

و القمر عمره ما طل على ليالى غربتى ...

قولوا لإبنى ان ما لحقتش أعلمه

العدل هو المسأله ...

مش الطلوع ...

و الحِب ما بيعرفش جوع ...

و السعادة و الدموع ...

تعنى الحياة ...

و الموت عمره ما كان المعضله ....

يا صحبة الأيام

لا تنسوا سحنتى ...

و لا تنسوا لمسة حنانى على الكتاف ...

قولوا للجاهل خطوتى ...: " كان ضعيف .. لكنه أبدا و لا ليلة خاف ..."

ورددوا فى قبضة السكتة القويه غنوتى ....

قولوا كان يعرف يقول حرفين لطاف ...

لكنهم عارفين يشاروا على النمرده

بلا تردد أو ارتجاف ...

افشوا سرى .. قولوا كان بينسج الأحلام بشر ...

بلا طلاسم أو جلا ...

******

من صغر سنى ...

وأنا بحلم بالسما ونجومها

يبقوا لينا صحاب ...

و القمر فى حلمى عمره ما خانّا

و لا مرة غاب ...

من صغر سنى و أنا قلبى زي كتاب ...

مفتوح لكل من يريد ...

وكلامه توت

كل المواسم موسمه .. يانع و طاب

و حنانى بيت مالوهش باب ...

وكبرت ملامحي بقيت شباب ...

وعشقت مية من الحسان ...

وعرفت يعنى إيه طعم الجنان ...

و صاحبت الحرامى و الشريف ....

و قابلت ليل شكله مخيف ...

و قابلت فجر من الأمان ...

كاشفت ناسك ألعبان ...

و عرفت مجرم بس دايب فى الإيمان ...

و العمر جرح ... اليوم نزيف ....

الشعر شاب ....

لكن يا صحبة الطريق ....

رغم المشاوير العصيبه

فى بحار الدنيا و فى صحارى العمر الطويل

روحى ما طلعتش من بيضة الطفولة ....!

******

يا صحبة الطريق ....

عارفنى ؟

عارفين اسمى ؟

رسمى ... نبرتى ؟

مش عارف ليه ... عيونكم ما بتعكسش صورتى ؟

ولسانكم ما بيردش سلامي ...

هو أنا طيف ولا انتم مجرد خدعه من خيال ؟

يعنى ضيعت دموعى على حزنكم هدر ...

و فرحتى لبسمة الرضا على شفايف حلمكم .. كانت سراب ؟

و لا أنا الى مش موجود ....؟

ها...

موجود؟


القصيدة للشاعر المبدع محمد عثمان جبريل ..



Saturday, December 27, 2008

عار!!











مكللون بالعار فوق رؤوسنا وفي رقابنا دم شهداء غزة!!..




Wednesday, December 3, 2008

في الأربعين...معا


وها نحن في الأربعين،
معا

غير أني أسير إليك،
بعيدين

لكن خطاك تحاذي خطاي
وهذا الرماد الذي يعتلي مفرقينا
كذبنا عليه مرارا،
ويكذب دوما علينا

كأن الزمان رياح على جمرتينا
حديثك شمس الشتاء
وصمتك ليل وناي

وعيناك مسألة في الحساب
تحير فيها سواي
وما زلت لا أشتهي أن أكون
أقل ارتباكا

إذا صافحتني يدك
أو أقل فجورا إذا عانقتك يداي




القصيدة للشاعر مريد البرغوثي ...وطبعا لا تحتاج لكثير من التخمين لتعرف أنها لزوجته المبدعة رضوي عاشور ..


(في الأربعين ) واحدة من قصائدي الاستثنائية جدا..ربما لم أكن لأضعها هنا سوي لحدث استثنائي جدا جدا.......خطوبة ربة الحكمة ريهام /منيرفتي الجميلة :) ..ألف مليون مبروك يا جميلتي ويا رب تكون حياتكم كلها سعادة وحب مش بس للأربعين لطول العمر بإذن الله



Saturday, November 1, 2008

حداد







******






****






******







****









Thursday, October 2, 2008

أمان







وحين تأتيني من جديد...


تحتكر الصمت والجهامة


وتمد لي يدا بالسلام والقسوة


ولا تدري أن يدي مشغولة بإخفاء زهرة


قلبها صورتك ونثار قلبي...






*******






فجأة...


يبدأ التيار يتسارع


نحو الأحمر والأخضر


والأصفر والنفسجي


آه.....وآه.


سوف تقولون أنها خيالات


أبدا


"وحياة أمي"


"وربنا المعبود"


لم تكن


كانت زهر وورد وبنفسج


وفل وياسمين وقرنفل


وفي غمرة الوهج لا يتحدث


"هزيلة هي الكلمات في حضرة الوهج"


سأجعلها شعار المرحلة


وعند أعلي نقطة من قمة الهرم


أتوقف للحظة


وأخرج لساني


لكل الطرق التي مهدت من قبل


وأجزم أنني أشعر في المدينة الغريبة


والتي لا أعرفها حق المعرفة


بمنتهي الأمان






بمناسبة العيد اخترت هذه المرة مقاطع من (ارتحالات اللؤلؤ ) مجموعتي المفضلة للمبدعة نعمات البحيري :)

Friday, September 12, 2008

وتخيلي أن يحدث كل هذا حين تتنهدين!!




اللوحة لإيمان مالكي



قصيدة فصحي هذه المرة هي مفضلتي .. اخترتها لكم من ضمن قصائد جميلة يعرضها هو علي مدونته وقريبا بإذن الله في ديوانه الأول .. هو الشاعر والمدون مصطفي السيد سمير صاحب سما زرقا وطيارات ملونة .. عن القصيدة نفسها تري ماذا يمكنني أن أقول كمقدمة ؟!...وأنا أستأذن الشاعر في نشر قصيدته المدهشة علي مدونتي كان اسمها قد تاه من ذهني فجأة وبعد محاولاتي لاستدعادته فكرت أنه كان يمكنني ببساطة أن أخبره أنها (تلك القصيدة المدهشة التي يتغير فيها وجه العالم كله - فقط - لأجل تنهيدة تطلقها -هي - وسط أحلامها المؤجلة !!)






السماء ليست باردة كما نظن ..

السماء دفء مثلج

صنعته

مع السنين

آلاف من الأحلام المؤجلة
حين تتنهدين

ينسكب

يطفئ المشاجرات الصغيرة
يروي زهور الشرفات

يملأ حصالات الأطفال
ورئات العاشقين

ومقاعد السينما

ويغرق الحروف المتشابهة
الممتدة بلا نهاية

في أوراق الإجابة

في لجان الامتحانات
ويسبب ارتفاع منسوب البحار

فتغرق الجزر الكبيرة
بينما الجزر الصغيرة

تتسع

وباستخفاف

يذكر السادة
الذين يحملون المظلات
بأنهم ليسوا في أمان..




Friday, September 5, 2008

مفحوت أنا!!!



وعلي سبيل الاستثناء والتهيييس وما إلي ذلك ...قررت أن أتحفكم بتلك الأبيات المرتجلة التي (فاجأتني ) بها جومانا عزيزتي الجميلة كأحد الآثار الجانبية المهولة للحديث مع محمد (أخويا الله يسامحه ) .. كانت بداية الأعراض عندما أخبرتني بسعادة بأنها (طلعت بتعرف تقلش!!) كما أخبرها حضرته!! ..ليتسرب إلي قاموسها ألفاظه التحفة مثله من نوعية إشطة ، وجامد فحت ،..والكثير من مصطلحاته الثرية!! ... إلي أن تفاقمت الحالة لتصل لتلك النتيجة المبهرة...قبل أن أترككم مع الأبيات لا يسعني سوي أن أقول......منك لله يا محمد!!



مفحوت أنا في قلبي خرم من ناحيتك


مستني يا حبيبي


الردام يجي يردم علي محبتك


وإييييييييييه


Monday, September 1, 2008

شخبطة علي دكة...بداية غير تقليدية ليوم مكرر


رمضان كريم عليكم جميعا :)


من فترة فكرت في فكرة معينة ..ثمة أشعار وخواطر تفاجئني بجمالها حينما أقرأها .. قصائد لأدباء شباب أو لمدونين أو ...منشورة علي الانترنت ..بعضها احتفظ به علي الكمبيوتر وبعضها يتسلل ببساطة للذاكرة ..أجمل الأشعار هي ما تخط نفسها بنفسها علي روحك وذاكرتك ! تلك قاعدة عرفتها منذ الصغر مذ كان جمال النص بالنسبة لي يعني أن أقرأه فأحبه .. فيصير ملكي ..طوع ذاكرتي من دون جهد استعيده متي شئت.. المهم... فكرت أنني بحاجة لأن أشارك مدونتي وزوارها ما أحب :)... ومن ثم قررت أن أبدأ وعلي تدوينات متتابعة بعرض مفضلاتي الجميلة من الأشعار والخواطر


سأبدأ بتلك القصيدة التي فاجأتني كحدث غير تقليدي ليوم تقليدي جدا - عيد ميلادي السابق - ومنحت يومي بداية ساحرة حقا .. راسلت صاحبها أستأذنه في نشرها هنا فتفضل مشكورا بالموافقة :)

القصيدة للشاعر مصطفي حسان ومنشورة علي مدونته هنا





القصيدة...من شخبطة علي دكة تلميذ ابتدائي





ما اعرفش اقولِكْ وارسمك ..


أنا أصلي عايش من زمان

تلميذ بليد بتعلِّمك ..

إنتي الصراحة المغريه ..

وإنتي الحقيقة المؤلمة ..
يا طلة النور م السما ..ما اعرفش اقولك إنما ..

بيقولوا عنك في المدارس ..ملهمة......



يا لخبطة آخر النهار ويا المسا

يا طعم شخبطة العيال في المدرسه ..

بتعلميني ان الخطايا

مش في مفهوم البشر ..

يا لون تفاصيل السهر ..

ساذج قوي شكل الكلام

..إزاي هاقول عنك قمر..

آخره يادوب ليلة تمام ؟!....



قالوا زمان ..الصمت حكمه .
علمي قلبك بقي
علشان ما بعرفش اقنعه ..
ماهو برضه يعني الليل بيسكت
واحنا دايماً نسمعه .....



بسمع في صمتك

زقزقة عصافير كتير بيسبّحوا ..

يا ريحة الماضي البعيد

أول ما قلبي بيفتحُه ..

قدام عيونك ليه بكون

تلميذ بليد دايماً عيونه بتفضحه ..

عايزاني أقول انك ربيع

مفرود على وشوش البشر

والشمس تطلع كل يوم تستقبلك ؟!

تطبع على عيونك .. قبول .

يا بصة النور م الضلام

ما اعرفش اقول


يمكن عشان الدنيا دايماً تبقى برد ..

وبيبقى نفسي افرد مساحة

تخش منها الشمس ليا .. ومش لحد ..
يمكن عشان طعم الكلام
مش حلولما يكون بجد ....





يا كل ألوان الحاجات المدهشة

انتي الربيع .. وانتي الخريف
أنا مين عشان أوصف قدر

أنا تهتهة عيل بيتلخبط كتير

علشان يكوِّن في الحروف ..

وإزاي أقولّك كلمتين

يا شهوة الحب العفيف .....

ما يغرّكيش حبة كلام
أوقات كتيرة بنشطبه

الشعر ضي من الوجع
بنجمله .. ونرتبه
وعشان كده
خليني اشوفك بره مضمون القصيدة
عشان بجدْ ..
كل الأحبه بيكدبوا ..











الصورة لإيمان مالكي

Tuesday, August 12, 2008

واجب

من مدونة الجميلة جميلتي جومانا (أنا والآتي ) والعزيز أ. إيهاب (دخل الشتا ) وصلني هذا الواجب التدويني :).. أعتذر وبشدة علي التأخير




الواجب من سؤال واحد..اذكر ستة أسرار قد لا يكتشفها من يحدثك لأول مرة..



1



اللثغة.. حرف الراء عندي واقع شوية :) ..ودايما مش عارفة ليه محدش بياخد باله في أول مرة ..طبعا ده مش سر بس دايما بيتكرر الموقف المضحك إني أكون باكلم واحدة كلمتها كذا مرة قبل كدة وفجأة تقاطع الكلام وتسأل باستغراب :إيه ده هو إنتي لدغة؟!!




2



أنا عسراء..استخدم يدي اليسري في الكتابة... ده كمان مش سر لكن من الحاجات اللي محدش بيكتشفها من أول مرة !



3


باتكلم كتير جدا عن اللازم و نصف كلامي علي الأقل لمجرد إني أنفي تهمة الخجل / الضيق /الكبر دايما الناس بتتخيل إن السكوت معناه حاجة من الحاجات دي ..لكن مع كل الرغي ده أعلي ما ف صوتي سكوتي



4



باحتفظ بانفعلاتي لنفسي و مبتسمة غالبا مع إن حاجات بسيطة جدا ممكن تضايقني



5





غريبة .. وخيالية.. ومجنونة أحيانا كمان



6



انطباعي عن الأشخاص من أول تعامل بيكون صحيح بدرجة كبيرة وباعرف أفهم كويس كمان مشاعر و نفسية اللي باتعامل معاهم..




خلاص كدة :)

آخر حاجة إني أمرر الواجب ل 6 مدونين ماتمررش ليهم قبل كدة

منيرفا.. أرض الغجر

محمد ..النقيب هدوء

دافنشي ..فنان فقير

أحمد رشاد.. عزيز المصري

فوءة .. رأيي

إيمان.. من أجل الحب

علياء..من علي صليب يهوذا
















Sunday, August 10, 2008

محمود درويش..كن قمرا





إذا لم تكن مطرا يا حبيبي ...فكن شجرا مشبعا بالخصوبة...كن شجرا...

وإذا لم تكن شجرا يا حبيبي...فكن حجرا مشبعا بالرطوبة...كن حجرا

وإذا لم تكن حجرا يا حبيبي ...فكن قمرا في منام الحبيبة ...كن قمرا


كذا قالت امرأة لابنها في جنازته




وأنت أيها الفارس ...العاشق الأبدي في فلسطين ... إذا غيبتك هزيمة الموت فكن - في حضرة الغياب - دوما.. قمرا في منام الحبيبة ... كن قمرا






حملت صوتك في قلبي وأوردتي

فما عليك إذا فارقتَ معركتي

أطعمتُ للريح أبياتي وزخرفها

إن لم تكن كسيوف النار .. قافيتي !

آمنت بالحرف .. إما ميتا عدماً

أو ناصبا لعدوّي حبل مشنقة

آمنت بالحرف نارا .. لا يضير إذا

كنت الرماد أنا .. أو كان طاغيتي !

فإن سقطتُ .. وكفي رافع علمي
سيكتب الناس فوق القبر

" لم يمت "





في رحمة الله أيها الفارس

Wednesday, June 18, 2008

سندس



البنتُ الدامعةُ الخدّين
ِبَلَّتْ ذاكرتي
كمطرٍ
يجرحُ صدأَ بابٍ قديمٍ
لكنّها اختفَتْ
كغيمةٍ
خلّفَتْ صدأً جديدًا
على البابِ الموصد
سوزان عليوان


واحدة من تلك المملكة الساحرة .. مملكة الأقمار الصغيرة المدهشة .. صغيرة ومدهشة .. كنجمة في السماء البعيدة .. نجمة نثرت سناها لسنتين ونصف هما كل عمرها قبل أن تنطفيء وترحل ككل النجوم البعيدة




سندس ...الصغيرة التي حكي لي والداها الكثير عن ذكاءها وشقاوتها .. أعجزها المرض تماما من الحركة في يومين، لكنه لم يمنعها أن تبتسم لي حين وعدتني أن تجعلني أشاركها اللعب بألعابها (لما تروح البيت ) .. سندس .. الصغيرة التي نالت قبسا من الجنة في وجهها كما في اسمها .. أتراها كانت في الجنة حين رأيتها في نومي بعد الفجر تتحرك بحرية وتضحك أخيرا قبل أن أعرف أنها رحلت في تلك الساعة تحديدا؟؟



حبيبة .. التي يزورني وجهها كلما سمعته وكأنه يعنيها وهو يغني ( النونو نني عنيه غني ضحكت عيونه من الجنة) .. أحمد .. نور .. فيروز.. وسندس ... الأقمار الصغيرة المدهشة التي تركت وجوهها أثرا علي صفحة روحي .. وفي قلبي ندوبا صغيرة متجاورة بترتيب الفقد ... سارة .. أحمد .. كريستينا .. وأحمد .... وكل الوجوه التي بكت فبللت دموعها ذاكرتي..... كنت أبكيهم جميعا حين أعلنت دموعي تمردها أخيرا لأجل سندس


Tuesday, June 17, 2008

الليل ملاح




الليل ملاح ...قصيدة أحمد فؤاد نجم الرائعة بصوت نغم مصري



خيال.. جزء آخر من القصيدة الساحرة لنفس الفرقة

يا رب تعجبكوا :)

تحديث:

خيال علي

4shared

Tuesday, June 10, 2008

كلام لا يقال






ما عدت أعبأ بالكلام


فالناس تعرف ما يقال


كل الذي عندي


كلام لا يقال


فاروق جويدة

...

اليوم الأول بعد رحيل الشمس



Saturday, May 24, 2008

إذن من أين!!



إذنْ


مِنْ أينَ يأتي الحزنُ


يا ليلي!؟


إذنْ .من أين !؟
أحمد بخيت

Friday, May 9, 2008

المسحوق والأرض الصلبة





كتابه الأول ..طفله الذي جاءه علي قدر .. المسحوق والأرض الصلبة والإصدار الورقي الأول للكاتب الموهوب وعضو المغامير المبدعين والمدون النشيط جدا – ما شاء الله :) – إبراهيم عادل..

ويعني إيه بقي نصوص يا معلم......؟؟

بهذا التساؤل الذي أثار ضحكات الجميع –بداية بالمبدع الكبير بهاء طاهر – يأخذك إبراهيم عادل إلي عالم كتابته ويتحرر قاصدا من حدود التصنيف الأدبية ليجمع كتاباته – بكل أشكالها الأدبية – بين دفتي كتاب واحد تحت عنوان أشمل (نصوص أدبية ) كما اختار أن يصنفها هو لتجد فيها القصة والخاطرة والرسائل والأشعار بل وحتي قصيدة النثر كما يقول..

للوهلة الأولي حين تقرأ لإبراهيم عادل ستشعر بالحيرة في الوصول لما يعنيه بالتحديد بكتاباته !! سيجذبك بأسلوبه الساخر- المربك - حين يستطرد في كتابة أفكاره بطريقة التداعي ، وبحرفية شديدة سيشعرك أنك الآن في عمق عقله تطلع علي شوارد أفكاره المفاجئة (حديثة الولادة ) ، سيستخدم النقط والمساحات الفارغة وعلامات التعجب بكثافة ليشعرك بأنك شريكه في الدهشة أو ليمنحك الحميمية لتضع أنت ما تشاء من أفكار ، ولتكمل الصورة كما تحب أن تراها بنفسك .. وحين تنتهي ستشعر أنك تورطت معه تماما في أفكاره وأحلامه لتجد أن وعده كان صادقا حين يقول في البداية (ما ليس لدي شك فيه أنك واجد نفسك هنا ، ولو في كلمة ، ولو في سطر ، وربما (تكسفني) وتلاقيك في نص بحاله ..) ..

أتردد في التطرق حول النصوص ذاتها حتي لا أحرقها لم لم يقرأها بعد .. لكن بعضها علي أي حال سبق ونشره هو بالفعل علي مدونته ، وإبراهيم عادل المدون واحد من المدونين ذوي الشعبية وتدويناته كما هي أفكاره متنوعة – و مربكة- وغزيرة في أغلب الأحيان
(المسحوق والأرض الصلبة).. العمل الذي يحمل الكتاب اسمه – و أنا لم أحب الاسم كثيرا وأعترف أن لدي هاجس ما مع العنوانين ولابد أن أراها أعلي من المحتوي الأدبي للنص ، وإن كان هو يراه مناسبا علي كل حال – يقول إبراهيم عن العمل أنه أقرب لفلسفة ما عن الكتابة .. النص مكتوب علي ثلاثة أجزاء تحمل الاسم ذاته ..المسحوق كما ستفهم بعد قليل من السطور هو الكاتب والأرض الصلبة هم النقاد غالبا !! حين ستقرأ كالعادة سيجذبك إبراهيم بسخريته الممتعة التي قد تشملك وتشمله غالبا وسيرهقك بتتيع اسقاطاته ورموزه وأفكاره المراوغة .. وستخرج من نصوصه بتساؤلات ليست لها إجابة واحدة غالبا.. هل يسخر من النقاد الذين لا يرضيهم جيل بحاله وبكتاباته؟؟هل يعرض لك صعوبات الكتابة ومتعتها التي لا تقاوم في الوقت نفسه؟؟ هل هو إغراء بالكتابة وبسحر الكلمة فعلا كما يقول أم تحريض علي الفرار من أسرها ؟؟ أم أنه يسخر منك ومن نفسه ومن جيل انشغل بمحاولات الكتابة عن الحياة وعن الواقع المزعج أكثر مما انشغل بحياته نفسها ؟؟

(لو مكنتش أبويا....كنت أحبك أكتر )..واحد من نصوص الكتاب –الخفيفة – المضحكة التي راقتني شخصيا والذي يبدو كمشهد حي ممتع للغاية حين تقرأه ..وكالعادة لا ينسي إبراهيم أن يمرر بعضا من اسقاطاته وفلسفته علي النص ..
(تجلي غيابك)، (بيت آخر ...لفتاة تبدو عادية!!) ، (ورقة أخيرة
وحينما تتجلي (الحبيبة ) في نصوص إبراهيم عادل (يخضر قلمه) أو يخضر قلبه علي رأي محمود درويش :).. ربما وفقط في نصوصه الرومانسية يتنازل إبراهيم – طوعا أو رغما -عن سخريته اللاذعة ويغلب طابع من الشجن الجميل علي النص ..يتخلي أيضا عن العامية غالبا وتتألق الفصحي في النص في تعبيرات جميلة ورقيقة.. وحزينة غالبا كما هو الحب دوما في الأدب ..
(..ونحترف الحزن.. يا صاحبي! ).. النص الأكثر من رائع ..برأيي هو الأبهي والأرقي بين نصوص الكتاب
..في نصوص الكتاب ستجد الصديق (المخاطب ) أكثر من مرة وستجد الصديق (الحقيقي ) حاضرا للغاية في استشهاد إبراهيم أكثر من مرة برأي أو ببيت شعر لأصدقائه .. لكن في هذا النص الساحر تحديدا يبدو النص رسالة لصديق ..رسالة غاية في الجمال أدبيا وإنسانيا برأيي ..وفيها يورد إبراهيم قصيدة كاملة (لصديقه) الشاعر خالد عبد القادر وبتذييل كتبه خالد (إبراهيم : النص أعلاه لك وحدك...ولن يكون لغيرك ...شكرا لأنك هنا). . لن أنشر القصيدة هنا برغم أنني أرغب وبشدة في نشرها لأنها له أولا ولأن التدوينة عن إبراهيم وكتابه وليست عن الشاعر خالد عبد القادر بالتأكيد:)

(ولقد قلت لك، كما ذكرت لي (مرة احدة فقط) أن الغياب ما هو جفا والحضور ما هو وفا ، الأهم شوق القلوب حتي لو الشخص.. .ا...خ..ت...ف...ي!!! )
( وإني إذ أنظر لكلماتي... بعد كل ذلك ال.....لا شيء!! ..لأشعر أن الكلمات ...نقلت ..ولو نزرا يسيرا... مما جاش بصدري...حتي انهمر علي الورق !! ...كم أشتاق ...لك ..يا صاحبي ، لأنك عندي أهم من كل شيء ، لإفضائي إليك بمكنوني أهم عندي من كنه ذلك المكنون !!... لجلوسي أمامك، وشعوري بأنك تحس بنبض قلبي .. وفيض خواطري ..ورفيف همسي.. أفضل عندي من كثير مما طلعت عليه الشمس.. أو تغرب.. تغرب الشمس يا صاحبي .. وتذوي وريقات أيامنا منا ...شئنا ذلك أم أبيناه)
هذه بعض سطور النص اخترت أن اختم بها .. أتمني ألا أكون ظلمت الكتاب كثيرا بحديثي فهو أولا وأخيرا رأي قاريء غير متخصص ليس أكثر ..أتمني أيضا لإبراهيم عادل الكاتب والمدون كل التوفيق ..

Wednesday, April 9, 2008

إصرار


يحدث هذا فجأة


لكنه يحدث بإلحاح جميل


أن تري وجها كنت تحبه وأخفته الأيام


وحين تنساه تماما


تكتشف أنك لم تنسه تماما..






كلما افتقدت وجوههم ..وقربهم الجميل الذي لم يعد .. أعيد قراءة السطور التي قرأتها لألف مرة ربما.. وأدعو الله أن يمنح أيامنا ذلك الإلحاح الجميل وأن يمنحنا الإصرار الكافي علي مقاومة (لعبة الغربلة) التي تمارسها الأيام....مع سبق الإصرار!!









السطور السابقة من ((إصرار))...من مجموعة ارتحالات اللؤلؤ التي أدمنت قرائتها... للأديبة (نعمات البحيري)شفاها الله..أعرف أنني سأكتب عنها بالتأكيد في وقت قريب ..لكن الإغراء بنشر (إصرار) لا يقاوم .






يحدث هذا فجأة



لكنه يحدث بإلحاح جميل



أن تري وجها كنت تحبه وأخفته الأيام



وحين تنساه تماما



تكتشف أنك لم تنسه تماما



وهو يصر نفس إصراره السابق



أن يراني مثل زهرة



مثل ورقة في مهب الريح



ولم يزل



ولكنني لم أزل



أؤكد علي أنني لست ورقة



أو زهرة



أو حتي نبع



أنا بشر..



Monday, March 24, 2008

بعيدا..عن الأرض







مارس 2008 وسنة مرت علي هذه الصفحة ..




كان بودي لو أثرثر كثيرا جدا عن خبرات ومواقف وانجازات مبهرة -لم توجد أبدا بالتأكيد- للمدونة :)...لكنني لا أملك الآن سوي اعتراف صغير لمدونتي ....أنا أحب هذه الأرض الافتراضية حقا !! ليس التحليق ممكنا دوما غالبا لكنني علي الأقل حين أكون هنا أملك أن أبحر بعيدا... ربما ليس إلي السماء ...لكن يبقي سحر الذهاب (بعيدا عن الأرض) ممكنا هنا دوما..."منسي وحر في خيالك" ليس أكثر...





كل سنة وأنتِ طيبة يا مدونتي :)





البانر الموجود بأعلي الصفحة هدية للمدونة من تصميم (دافنشي ) فنان فقير .. وبرغم أنني( استخسرته)نوعا ما في المدونة :) لكنني لم استطع أن أؤجله ..أجلت شكره عليه حتي هذه التدوينة لأني اعتبرتها هدية عيد ميلادها ..ألف ألف شكر يا فنان

Thursday, March 6, 2008

شوارد










ضد من!!!؟
ومتي القلب في الخفقان اطمأن!!!!!؟







أمل دنقل

Wednesday, February 20, 2008

عن فرح البهجات الصغيرة






هذه التدوينة هنا لأجل محمد ومحمد أخواي :).. كتبتها بناءا علي رغبة محمد الذي طلب مني أن أحكي هذا الموقف هنا لكنني قررت أن أحتفظ بها لنفسي.. الآن أنشرها لأجل محمد الذي طلب أن يراها هنا


من أيام كنت مع قريبة لي - حامل بشهرها الأخير - عند طبيبها الذي تتابع معه الحمل.. وصلنا قبل موعد وصول الطبيب لندخل في البداية .. العيادة يعمل بها ممرضتان استقبلتنا أحدهما- عبير كما عرفت اسمها - حين وصلنا .. مضت دقائق قبل أن تدخل الممرضة الأخري حاملة بيدها مظروفا يحمل شعار أحد المعامل الشهيرة.. جلست إلي جوار عبير تفضه بلهفة لتخرج محتواه ..نتيجة تحليل طبي .. تتأملها قليلا قبل أن تمد يدها بها لقريبتي لتسألها:
"تعرفي تقريلي الإنجليزي اللي فيها " ..
تبتسم وترد "عندك دكتورة أهي وريهالها "...

"اختبار حمل تلتقط عيني نسبة الهرمون الذي يقاس قبل أن أتمتم لنفسي" عالي
تلتقط هي كلمتي فتستحثني بانفعال " يعني حامل ؟؟


لهجة التوجس في صوتها جعلتني أرد علي سؤالها بسؤال " هو بتاعك ؟"؟
أنتبه لأنها لا ترتدي دبلة في يسراها ! ربما تخص أحدا من المريضات ..أعدل سؤالي "هو بتاع مين؟! "...
ترد بيديها بإشارة تتابعها ب.."بتاع عبير ..." ثم تستعجل إجابة سؤالها " يعني حامل ولا لأ "؟؟
أرد بنعم و أنا أنتقل بعينيّ لا إراديا إلي عبير.. رد فعلها أدهشني !!

اكتفت بهز كتفيها كأنها لا تصدق قبل أن تضم الجاكيت الجلدي الذي ترتديه أكثر .. صديقتها أخذت تضحك وتصيح بفرحة قبل أن تنهمر قبلاتها وأحضانها لعبير التي تبدلت ملامحها لترسم ابتسامة صغيرة ذاهلة.. نطقت أخيرا " يعني متأكدة إن النتيجة إيجابية في التقرير؟؟ .."

أشرح لها " بصي هو المعمل مش كاتب تقرير بس الهرمون اللي بيتقاس ده موجود وعالي ومعني كدة إنك حامل يعني إن شاء الله"..
في العادة أتجنب أية افتاءات طبية علي مدي سنوات الدراسة سوي في أضيق الحدود وفي نطاق ما أعرفه يقينا وغالبا ما أتبع الأمر بالنصيحة بسؤال الطبيب المختص .. لذا سألتها كالعادة أن تنتظر الطبيب ليأكد لها بنفسه ..
تجلس إلي المكتب وبيدها التحليل تتأمله بنفس الابتسامة الذاهلة .. أسألها " هو أول نونو ؟؟ " ترفع رأسها وتهزها بالإيجاب

هكذا إذن!!
تهمس قريبتي في إذني " كان بقي لها 4 سنين يا عيني ..

نسبة الهرمون تبدو جيدة للغاية علي قدر علمي وتستبعد بعض الاحتمالات السيئة التي قد تحدث نادرا في بدايات الحمل .. أفكر في أن أطمنها أكثر لكنني أتراجع .. فلننتظر حتي يأتي الطبيب ليفحصها بنفسه ويطمنئها بشكل قاطع.. أفكر في أن أساعدها بشيء آخر .. أسألها عن بعض التواريخ لكي نحسب معا عمر الجنين .. يقاطعنا دخول الطبيب

تقوم بتباطأ وبيدها التحليل فنبتسم لها مشجعين .. تدخل ثم تخرج بعد ثانيتين منادية لزميلتها ...تدخلان سويا وتغيبان لدقائق قبل أن تخرج زميلتها متجهمة .. تجلس للمكتب متشاغلة بالدفتر الذي تسجلان فيه بيانات المرضي

أنتظر أن ترفع عينيها لتقول أي شيء لكنها لا تفعل!! ..
تسألها قريبتي التي لم تحتمل الصمت أكثر " أيه ؟؟ هو قالها فيه مشكلة ؟؟
ترفع رأسها لترد " لأ خالص ..ده لسة مشافش التحليل أصلا.. ده كان بيكلمني أنا.."
ننتظر لدقائق أخري تمر ثقيلة جدا قبل أن تخرج عبير.. أتعجل أنا هذه المرة و أسأل " ها ؟؟طمنك ؟؟"... تبتسم وهي تهز رأسها بالإيجاب "الدكتور نفسه استغرب جدا !!.." تتحول الابتسامة لضحكة "وشك حلو أوي ..." .. أضحك وأقول "طب الحمد لله... ".. أشير لزميلتها " أصلها وقعت قلبنا لما خرجت مكشرة كدة!!..
تبطل دهشتي حينما تفهمني السبب .. الطبيب الذي صعد للعيادة علي صياحها وصخبها لم ينتظر ليفهم السبب وأسمعها كلمتين ثقيلتين عن احترام المكان الذي تعمل به.. أقطب لائمة فتدافع عنه بإخلاص " والله ده طيب أوي رغم العصبية دي .. عارفة ده ندهلي وأنا خارجة تاني علشان يقولي أهدي نفسي خالص وأصلي ركعتين شكر أول ما أوصل البيت وأخرج صدقة .."
تحكي لي حكايتها مع الانتظار.. ثم العلاج لشهور طويلة بلا نتيجة قبل أن تيأس و تتوقف تماما من أكثر من عام ونصف.. .أتأمل عينيها اللامعتين بفعل التأثر ... تذهلني حكمة الخالق في أن تدمع العينيان في عز الفرح والحزن معا !!..يا الله !! ساحرة للغاية تلك الدمعتان الأبيتان .. العالقتان وكأنما تتحديان كل قوانين الجاذبية وفطرة النساء

تمسك بهاتفها المحمول وتسألنا وقد صرنا شركاءها في الفرح " أكلم ماما أعرفها ؟؟ "...
نشير عليها بأن تفعل لكنها تتراجع " لأ بلاش .. هتقلق وهتبقي عايزة تشوفني أنا هاروحلها أحسن أول ما أخلص
أقترح عليها" طيب ما تكلمي جوزك تطمنيه ؟؟ ..
تبتسم وترد بخبث طفولي " لأ ..هأكلمه أول لما أوصل عند ماما علشان ييجي " ..تواصل " أصله ميعرفش إني هاحلل ولا في باله الموضوع .."
أقاطعها مبتسمة " هتبقي مفاجأة جميلة جدا إن شاء الله..
تهز رأسها موافقة قبل أن تكمل " ولا أنا كان في بالي .. الموضوع كله كان بالصدفة النهاردة .. روحت وأنا متأكدة إن هيطلع مفيش حاجة.."... تصمت للحظة ترفع فيها نتيجة التحليل لعينيها قبل أن تواصل بحظر " ولحد دلوقتي مش مصدقة ...حاسة كأنه مش دمي .. يا رب يكمل علي خير
أرد بقلبي وبلساني " إن شاء الله هيكمل علي خير ..
أدخل مع قريبتي للطبيب الذي يطمنئها هي الأخري
قبل أن نذهب أخيرا أفعل ما تمنيته منذ أن خرجت عبير من عند الطبيب مبتسمة.. أقّبلها متمنية لها أن تقوم بالسلامة ...



Tuesday, February 19, 2008

عبير ..أول مأذونة مصرية

أن يكون لك هدف تسعي إليه وتحارب من أجله لسنوات .. أن تنفق الكثير من وقتك ومجهودك وأموالك لأجل أن تغير الواقع لصالح هدفك .. أن يكتب النجاح بعد كل هذا لشخص آخر ... هذا هو الحال مع عبير حسين عبد السيد ..أول مأذونة مصرية
الموضوع بتفاصيله سأقتبس من
تدوينة محمد النقيب التي تشرح الأمر بالتفاصيل


الموضوع ليس جديداً علي وعلى الكثيرين مثلما تقول وسائل الإعلام , فمنذ دخلت
منتدى روايات في أواخر 2003 وأنا أعرف أن أحدى عضواته والمدعوة blue rose تحاول أن تصبح أول مأذونة في مصر (والدول الإسلامية على حد علمي) , لم أبال بالموضوع بصراحة وقتها , ليس فيه ما يثير فضول شاب في 17 من عمره , ولم أكن أعرف عبير (وهو إسم هذه العضوة) حتى ..
لماذا أتحدث عن الموضوع الآن إذن ؟لأنه ببساطة شديدة اكتشفت وسائل الإعلام أن هناك أمرأة تسعى لأن تصبح أول مأذونة منذ 4 أشهر !!!.. بكل بساطة لم ينتبهوا لأن هناك من أضاعت من وقتها سنوات ومن مجهودها وأموالها الكثير لتحصل على موافقة دار الإفتاء المصرية على جواز تولي المرأة المأذونية في عام 2004 , ولكن عبير ببساطة شديدة لا تملك من يمكن أن يساندها إعلامياً بالإضافة لأنها حسبما يبدو لم تسع إلى ذلك أصلاً ..
تعرفت على عبير لأول مرة يوم الاعتصام ضد تعديل الدستور في مارس العام الماضي , استغربت بصراحة أن أجد أنها فعلاً قررت الحضور , في الوقت الذي كان الكثير خائفاً وخاصة بعدما حصل في شارع طلعت حرب في بداية الإعتصام كنت أرى في عينيها كمية شجاعة لا بأس بها ..هي تملك الإرادة ولديها القدرة على التغيير , أعلم أنها على الأرجح ستقرأ هذه الكلمات ولكن عزائي الوحيد أنها تعلم أني لست بالشخص المجامل ..
آخر ما وصلت إليه قضية عبير المرفوعة في المحاكم من سنوات حسب كلامها :
بذلت مجهوداً كثيراً جداااااااا ، أمضيت وقتاً طويلاً جداااااااا ، أنفقت أموالاً كثيرة جدااااااااوأنا مازلت محتفظة برغبتي في تحقيق هذا الهدف لمدة 4 سنوات والقضية امام المحكمة متداولة ويتم تاجيلها لاكثر من اربع سنوات لاسباب واهية ليست جادة نُظرت علي مدي اربع مواسم قضائية ولم يتم البت فيها الي الآن واخر ما تم فيها انها كانت منظورة امام القضاء يوم 26/1/2008 و تاجلت الي يوم 18/3/2008 لتقديم اوراق تم تقديمها مرتين من قبل..
وفي نفس الوقت نجد أن تلك الأخرى صاحبة الزفة الإعلامية استفادت تماماً من التغطية الإعلامية (والتي بالتأكيد سعت لها بعنف) قد حصلت على معاد لحجز الحكم يوم 25 فبراير القادم .. أي أنها لو حصلت على الحكم في ذلك اليوم ستكون بعد كفاح 4 شهور ! صارت أول مأذونة في مصر ..
بالطبع هذا ظلم كبير لعبير وكل ما قامت به , والسبب , التغطية الإعلامية ..كنت أتمنى أن اكون صاحب صوت مسموع لأوصل كلامي لينال كل ذي حق حقه .. ولكني أفعل الآن ما هو بمقدوري , وأتمنى أن يقرأ كلامي من يقدر أن يفعل أكثر ويود ذلك .. ولو أراد أي شخص المساعدة يمكنني أن أوفر له الوثائق والأوراق اللازمة لإثبات كل حرف ذكر هنا ..

فقط تعليق أخير على تلك المدعوة أمل سليمان خريجة كلية الحقوق والشريعة -جامعة الزقازيق ..
في مقال عنها بجريدة الأخبار ذكرت أنها بعد وفاة عم زوجها والذي كان يعمل مأذوناً شرعياً سألت عن طبيعة عمل المأذون الشرعي , هي بالمناسبة قد أنهت ماجستير .. لا أعلم بالظبط أي شيء قد درسته تلك الأمل سليمان في كلية الحقوق والشريعة بحيث بعد تخرجها لا تعلم طبيعة عمل المأذون الشرعي ؟!!!
وفي النهاية فإن المأذونة الأولى فعلاً هي عبير حسين عبد السيد ..


هذه هي كلمات النقيب وتفاصيل الموضوع
أتمني أن تعود لعبير حقوقها في الأولوية ..في النهاية كما يقول محمد ستبقي عبير حسين هي المأذونة الأولي فعلا